الجـوري مبدع مشارك
عدد المساهمات : 49 تاريخ التسجيل : 20/11/2009
| موضوع: يكفيها شرفاً أن الله اقسم بها الجمعة نوفمبر 20, 2009 5:15 pm | |
| :: : عشر ذي الحجة... نحن الآن على أبواب موسم من مواسم الله العِظام …….ها هي العشر المباركة قد أقبلت إلينا تنادينا هلموا إلى فضل عظيم ولعظم هذه الأيام وشرفها عند الله أقسم بها في القرآن {وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قال ابن كثير رحمه الله: “المراد بها عشر ذي الحجة”. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيام أفضل من هذه العشر» قالوا: ولا الجهاد؟ قال: «ولا الجهاد إلا رجلٌ خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء» ولا الجهاد!! انها فرصه عظيمه وهائلة لا تعوض ..أيام أغلى من الذهب أيام تضاعف فيها الأجور..ويجب اغتنامها والإكثار من الأعمال الصالحة فيها ..مثل
ختم القرآن ابحث عن دواء لقلبك بالقران { وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً} لابد من ختمة واحده على الأقل في هذه العشر ولكي نختم يجب قراءة ثلاثة أجزاء في كل يوم الصيام عن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر». قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر: إنه مستحب استحباباً شديداً.
التكبير والتهليل والتحميد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر. فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد» وقال الإمام البخاري رحمه الله: “كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما”. وقال أيضاً: “وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً”. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه تلك الأيام جميعاً، والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة. فحريٌّ بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي هُجرت في هذه الأيام، وتكاد تُنسى حتى من أهل الصلاح والخير بخلاف ما كان عليه السلف الصالح. وصيغة التكبير: أ) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبير. ب) الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد .ج) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
الدعاء الدعاء هو العبادة وركنها الأعظم وإن الله جل وعلا يحب من يدعوه ويسأله ، ويبغض من يعرض عن دعائه وسؤاله . قال الله جل وعلا ” وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ”
الاكثار من الاعمال الصالحه مثل الاستغفار ـ وقيام لياليها - وبر الوالدين ـ وصلة الأرحام والأقارب ـ وإفشاء السلام وإطعام الطعام ـ والإصلاح بين الناس ـ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ وحفظ اللسان ـ والإحسان إلى الجيران ـ وإكرام الضيف ـ والإنفاق في سبيل الله ـ وإماطة الأذى عن الطريق ـ وكفالة الأيتام ـ وزيارة المرضى ـ وقضاء حوائج الإخوان ـ والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ـ وعدم إيذاء المسلمين ـ والرفق بالرعية ـ وصلة أصدقاء الوالدين ـ والدعاء للإخوان بظهر الغيب ـ وأداء الأمانات والوفاء بالعهد ـ والبر بالخالة والخالـ وإغاثة الملهوف ـ وغض البصر عن محارم الله ـ وإسباغ الوضوء ـ والدعاء بين الآذان والإقامة ـ وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة وغيرها من الأعمال الصالحة .
. . يوم عرفة ... هو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة على هذه الأمة فلا يحتاجون إلى دين غيره ، ولهذا جعله الله تعالى خاتمة الأديان، لا يقبل من أحد ديناً سواه . عن عمرَ – رضي الله عنه – أن رجلاً من اليهود قال : يا أميرَ المؤمنين آيةٌ في كتابكم تقرؤونها لو علينا معشر اليهود نزلت لا تخذنا ذلك اليوم عيداً . قال : أي آيةٍ ؟ قال : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً ) . قال عمرُ : عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم بعرفة يوم الجمعة يوم عرفة من الأيام الفاضلة التي تجاب فيها الدعوات ، وتقال العثرات ، فعلى المسلم أن يحرصَ على العمل الصالح لا سيما في هذا اليوم العظيم من ذكرٍ ودعاءٍ وقراءةٍ وصلاةٍ وصدقه قال صلى الله عليه وسلم ( خيرُ الدعاءِ دعاءُ يومِ عرفة ، وخيرُ ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) ويتأكد صوم يوم عرفة لغير الحاج لما ثبت عنه أنه قال صلى الله عليه وسلم عن صوم عرفة: «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده» فلنحرص على وغتنام هذا اليوم العظيم و إذا صام المسلم هذا اليوم ودعا عند الإفطار فما أقرب الإجابة ، وما أحرى القبول ! فإن دعاء الصائم مستجاب ، وعلى المسلم أن يكثرَ من شهادة التوحيد بإخلاص وصدق ، فإنها أصل دين الإسلام الذي اختاره الله لهذه الأمة وأكمله في هذا اليوم العظيم ...يوم النحر يوم العيد... هو يو النحر وهو أفضل أيام السنة على الإطلاق ، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : « أفضل الأيام عند الله يوم النحر ويوم القر » ويغفل عن ذلك اليوم العظيم كثير من المسلمين ويوم النحر يحرم صيامه، هو ختام عشر ذي الحجة، ويختم المسلم غير الحاج الأيام العشر بصلاة عيد الأضحى والتي قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أنها فرض عين، ثم ذبح الأضحية وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته ولا ننسى تطهير القلب من الحسد والكراهية.. والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم.
:: :
| |
|
المستهام رئيس مجلس الإدارة
عدد المساهمات : 153 تاريخ التسجيل : 19/11/2009
| موضوع: رد: يكفيها شرفاً أن الله اقسم بها الجمعة نوفمبر 20, 2009 6:51 pm | |
| الجــوري اشكرك على كل حرف فاض من محبرتك هنا منبئ عن افادة وتوجيه جزيتي خيرا دمتي بود
| |
|
الجـوري مبدع مشارك
عدد المساهمات : 49 تاريخ التسجيل : 20/11/2009
| موضوع: رد: يكفيها شرفاً أن الله اقسم بها الجمعة نوفمبر 20, 2009 6:59 pm | |
| المستهام
يسلمو ع المرور ربي يسعدك | |
|