لست ملزما بمحبة أحد ولكني مجبرٌ .... !

المحبة حالة عاطفية لدى الانسان ليست بيدنا

ولكن تحكمها ظروف عديدة

لنتحدث بوآقعيــــة

تختلط بالعديد من الأعضــآء

فتجد هناك أشخاص تحبهم وتميل لهم وأشخاص

على النقيض من ذلك تماما

لا لشيء ولكن من مبدأ القول المحبة من الله

أشخاص قد تختلف معهم في وجهات النظر

وقد تصل الامور الى الغضب

والتذمر ........إلخ

فتبغضهم ولاتطيق رؤيتهم وتتحاشى مواجهتهم أو رؤيتهم......!

الاحتـــــــــــــراام

صفة جميلة تحبذ في كل شخص فكل محترم مرغوب والنقيض مذموم

نحترم كبار السن من باب الوقار والتهذيب وآبائنا وكل من له حق علينا في هذا الشأن

نحترم رؤسائنا من باب التدرج الوظيفي ...

نحترم معلمينا واساتذتنا وأدبائنا ومن يفوقوننا علما من باب أن العلم له شانه وإحترامه

ومن باب أن الناس مقامات

:

ســـــــــــؤآل يطـــرح نفـــسه

عندما نختلف مع أحد

على ماقيل مزاجا لم نحب شخصا ما ومن غير سبب

هل نلزم بالمحبة في ظل تلك المعطيات ؟

ما رأيكم في ما أراه لست ملزما بمحبة أحد ولكن ملزم بإحترام الجميع

والعكس صحيح ليس غيري ملزما بمحبتي ولكن ملزم بإحترامي

إذن المحبة ليست ضرورية ولكن الاحترام واجب

مـــــآرأيــــكم بهــــذآ المنطـــــق..!!!!

موضوع وقفت معه كثيراً

وأحببت ان تشاركوني روعته

محبتي بلا حد للجميع

اخي المستهام

يبدأ الحب بدافع (اما الاعجاب بالشكل او بطريقة التفكير مثلا او عرفانا بجميل ..... الخ) ينمية التعامل والاحترام ومقابلة هذا الحب بالمثل عندها يكبر ليصبح ليس له حدود( وفي حذه الحالة يكون الحب والاحترام متلازمين) امااذا كان يفتقد التعامل المباشر بأنه يظل في طور الاعجاب
اما الاحترام وحده خاليا من الحب فهو سلوك يفرضه علينا ديننا او طريقة تربيتنا وتعليمنا اوالعلاقة بيننا وبين هذا الشخص كالعمل وغيره وفي هذه الحالة لا يلزم ان يلازم احترامنا حبنا فالعلاقة هنا محدوده في اطار معين وبمجرد ابتعادنا عن هذا الشخص فانه لا يمثل لنا شيئا وقد لا نتذكره

وهناك فرق بين الكره والنفور فالكره له دوافع اما التعدي على حقوقك من اي نوع كانت او او مضايقتك بما تكره
والنفور يكون بدافع عدم الرضى عن اي شي في هذا الشخص اما لشكله او اسلوبه او حتى طريقة كلامه وهو في اعتقادي لا يصل الى درجة الكره فالانزعاج منه يكون وقتي وينتهي بانتهاء تعاملك معه
اما اذا كان هذا الشخص ملازما لك كالعمل مثلا فينحول هذا النفور الا اشد انواع الكره وفي هذه الحالة اقول (الله يعينك على بلواك) اصبر فإن الله مع الصابرين وماضيقه الا بعدها فرج هههههههههه

هذه وجهة نظري

وتقبل مروري

اخي ونديم حرفي عاشق سحابة

اضافتك شكلت اطارا جديدا لهذه المرئية فقد لفتت انتباهنا الى زاوية اخرى منها وهي التفرقة بين النفور والكره في تفسير كل منهما , ومتى يكونان؟ والى اي مدى يكونان ؟

اهنيك على استيعاب المرئية وعلى هذه الوجهة التي لا شك ستجعل الاطروحة اكثر حيوية وموضوعية

اشكرك على روعة الحضور وعلى هذا الطرح

دمت لغاليك