دعي الحذر (منقوووول)

هيّا أَقبلي .. لا تجلسي في هامشي
دعي الحذر ..
مازال فوق الأرض مثلنا
لولا الكرامُ لتزلزلت ، لولا الشموس لأظلمت ،
ياطارقه للباب وتتكئين بجانبه !!
هيّا أقبلي .. تروق لكِ رائحة قهوتي
تركتها مُنذ زمنٍ تفوح في جمر الجوى
تنساقين إليها ويحن إليكِ عبقها فيعانق أريجك البارد
السائح في المكان كنسمةٍ عابره أشتاقها دائماً
لا أستطيع إمساكها ولا اريد ذلك !!
أحبها كما هي متبعثره لتجدني في كل مكان
تأتي وقد تقطعت أنفاسي لتهبني نفساً يملأ صدري
ينعشني وينتزعني من مخالب الاحتضار...
تهمهمين بكلماتٍ متقاطعه وأنفاسٍ متقطعه !!
وعندما أسترسل في الهذيان تبتسمين لأتوقف
فتلجمين جملتي كي لا تبوح ..
تخشينَ من المجنون وآفاقه ، من البحر وأعماقه
وتقفين على يمته تحاكين أمواجه التي تتهادى اليكِ شوقاً لا يضمحل
فإسألي طوق اللئاليء حول عنقك الرشيق
إسأليه عن جوف ذيّاك المحيط لتخبرك كل درره عن غيهبه الساحر
عن عمقه الدافيء ، هو لايغدر أحد ، إنما يغدرهم جهلهم به هيّا أقبلي فقد تناهت قهوتي ، أزيز أبريقها فضح الطريق
تشرعت لنكهتها نوافذ البيوت الصغيره
الكل يقف وينظر الينا .. فأجيبي داعي ذلك الأبريق الزافر
الذي يستجدي ثغرك وشفاهك لتلثم أقداحه الكريمه
ودعي قهوتي تتذوق رحيقاً ونكهتاً ولذتاً ليست كلذتها !
لتعلم أنني لم أحرقها وإنما سقتها الى ضفاف جنتك أميرتي .

وهاهي احدى امسياتك ايها العاشق

اقداح قهوتك وتموجات احساسك ,
ومعزوفة عشقك في ثناي الحبيب ..
تجعل منا اخيلة تتلصص تستقي حبا من
عالمك الوردي الهانئ

دمت عازفا وعاشقا على اوتار قلوبنا بترانيم احساسك اخي

لا عدمناك دمت بود

المستهام

مرورك اسعد خاطري وعطر احرفي

دمت بخير ولك ارق التحايا